التعددية الثقافية في إندونيسيا ليست سببا لظهور الخواف الإسلامي ( إسلاموفوبيا)
بقلم: سراج الدين عباس
الخواف الإسلامي, استخدمه هذا المصطلاح بعض البلدان صورة الكراهية للإسلام والمسلمين. وذلك يتركب من كلمتين الأولى الخواف وهو الخوف الشديد من أي ما, والثانية الإسلام وهو الدين وأهله. والخواف الإسلامي هو ليس من عند الإسلام إنما هو عبارة لأهل الكراهية لللإسلام والمسلمين من حقد أو حسد أو حرب أو فزع يؤدي إلى إيذاء الإسلام والمسلمين.
بدى الخواف الإسلامي فى أرض الغرب بسوء نظرهم إلى الإسلام والمسلمين ونقص فهمهم بل جهلهم عن هذا الدين الحنيف الذي جاء رحمة للعالمين.
انفتخت هذه القضية بعد ان رتدمات طائرة بناءا عام٢۰۰۱ فى أمريكا وتتولت هذه الفاجعة بتفجير انتحاتري فى لوندون وبالي وغيرهما من البلدان فى العالم , لقد قتل فيه كثير من الناس وأثرت هذه إسائة بعض القلوب إلى أن أصابهم البغض و الخوف الشديد للإسلام والمسلمين.
وهذا أقوى السبب وأمثره لإصابة الخواف الإسلامي فى أوائله بين الناس دون ذكر غيره من العوامل من حقد وحسد وسياية. والمحال أن يكون ذلك بغير السبب وإنما هو مجرد الكراهية للإسلام والمسلمين.
أما إندونيسي بلاد تتعدد فيه الثقافات واللغات والأديان حتى أن قيل له أخطر البلاد أن يقع النزاع والخواف الإسلامي فيه, والسؤال له هل صحيح ذلك ؟
هناك عدة العوامل تسبب الخواف الإسلامي فى إندونيسي, وهي
۱. الإعلام والأكاذيب تسب الإسلام والمسلمين الذي هو منتشر فى الوسائل .
٢. التربية والإعلام الذي هما لايوازيان الإسلام وهذا يؤدي إلى خطإ النظر والإحساس للإسلام والمسلمين
٣. التمييز والعنف
٤. مبدأ أساسي ( إيديولوجي ) والسياية يخالف الإسلام
۵. خطيئة الفهم عن الإسلام بل جهلها
أمر مهم أن يعتنوا المجتمع والدولة تعزيز الإعلام على التسامح والتضمين وصحة الفهم عن هذا الدين الحنيف.
قال الدكتور عاديان حسين أن الخواف الإسلامي خديمة السياسة التي رتبها معارضوا الإسلام خوفا بقيام الإسلام. وهو يقول هناك عدة عوامل تسبب الخواف الإسلامي فى إندونيسي وهي
والكراهية قال الدكتور يوسناني فى ندوة عامة انعقدتها جامعة الإسلام الإندونيسي, أربعة عوامل تؤدي إلى الخواف الإسلامي وهي
۱. التولية على الوسائل الحديثة قصدا بأن يشكل شعور الأمة ونظرهم
٢. ارتكاب السياية على الدين
٣. جهل الأمة
٤. تقدم الإسلام وتطره أصبح تهديدا لقوم يبغضونه
أما متعدد الثقافات ليس هو عامل من عوامل إصابة الخواف الإسلامي إنما هو فضل وثروة من الله جل جلاله للإندونيسي. ولكن مع أن هذا التعدد هناك العوامل والمشكلات التي ينبغي للدولة والمجتمع حفظها بتعزيز التسامح والتضمين إياهم.
والإحتياج إلى إرسائها وحلها أشد الإحتياج نظرا إلى هذا التعدد بحفظ التسامح والحوار بين الناس وكذلك الإعتناء إلى الحكم لحفظ حقوق الإنسان كافة حتى الأقلية منهم مع تعزبر من يخالف ذلك الحكم. فينبغي للدولة أدائه لحتم قبول هذه الألوان مع التسامح والتضمين بين الأمة.
والجملة, أن متعدد الثاقافات فى إندونيسي ليس هو أول عامل إصابة الخواف الإسلامي فيه إنما هو منبع من منابع ثروة ثقافية, والدليل على ذلك وجود مبدأ وطني الخمس وهو ( فانجاسيلا) وعدم النزاع بينهم طول هذه المدة.
وليس هو كما زعم الناس أنه سبب إصابة الخواف الإسلامي فى إندونيسي مع أن العوامل الأخرى كالوسائل التي هي سند الأمة لاتوازي حقيقة معالم الإسلام. والمعروف أن التمييز والعنف إلى الأقليات أكبر الملعب فى إصابة هذه القضية.
وعلى رغم ذلك, قذ يؤثر ذلك متعدد الثقافات سوء الحالة إذا كان التسامح والتضمين خاليا ومتحليا عن الدولة والأمة وإن تحقق ذلك أصبحت الثروة الثقافية منبع النزاع والتمييز.
ولذلك بنبغي للدولة والمجتمع أن يتعاونوا ويتأزروا على تعزيز التسامح والتضمين لكل طبقة المجتمع تحقيقا على أن متعدد الثقافات فى إندونيسي ليس سببا لظهور الخواف الإسلامي وإنما هو جالب النفع والرحمة وجابرها دون النزاع والعنف.
والحل الذي هو احتاج إليه الناس لدفع العىوامل التي تسبب ظهور الخواف الإسلامي وينبغي اعتنائها ومنها مايلي
۱. تطبيق صحة التربية والإعلام عونا للمجتمع على فهم الإسلام وإزالة خطإ النظر إلى الإسلام والمسلمين.
٢. تعزيز التسامح والتضمين بين المجتمع لفهم الاختلاف وقبوله مع نقص التمييز إلى الإسلام.
٣. سد الإعلام والأكاذيب
وخلاصة الكلام, أن الخواف الإسلامي موقف يتغرس به أهل كرهية الإسلام والمسلمين ومعارضوه. أما متعدد الثقافة إنما هو فضل ورحمة من عند الله للبلاد, وهذا تطبيق قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( الحجرات: ۱٣)
من الأية, لاشك فيها أن إندونيسي أطبق البلاد وأوفقها بين البلدان فى العالم لتطبيق هذه الأية لأنه أكثرها ثقافة ولغة وقبيلة وما إلى تلك. ولكن ليس من أمر محال أن يظهر الخواف الإسلامي بينهم إن لم يكن الدولة والمجتمع معتنين فى تدبيرها